أقام ناشطون من الجولان المحتل أمس السبت، موقفًا تأبينيًا للمناضلة الناشطة “منتهى الأطرش”، بعد مرور أسبوع على وفاتها.
بحسب ما أفاد به الناشط في الجولان “علي أبو عواد” لمراسل المركز الصحفي السوري فقد شارك في التأبين كوكبة من المناضلين الذين كانوا ومازالوا من دعائم النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ حزيران عام ١٩٦٧، حسب تعبيره.
وقدم الدكتور وليد البني عبر برنامج “الزوم” مداخلته التأبينية، حيث كان له ولأسرته تجربة شخصية مع الراحلة عندما اضطر للتخفي في منزلها في دمشق لمدة نصف سنه، قبل اعتقاله من قبل النظام حسب ما ذكر في كلمته.
وكان هناك مشاركات أخرى من الدكتور “فايز قنطار” والدكتور “سعود الأطرش” ابن اخت الراحلة منتهى.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
وقال الناشط الدكتور “علي ابو عواد” أنّ الموقف التأبيني يعتبر واجباً وطنياً لمناضلي الجولان، لما مثلته المناضلة من موقف وطني شكل استمرارًا لنهج والدها، ووفاء لما تمثله من موقف منحاز لثورة الشعب السوري وصرخته المطالبة بالحرية والكرامة.
يذكر أنّ منتهى الأطرش اتخذت موقفاً واضحاً، بالوقوف إلى جانب ثورة الكرامة منذ انطلاقتها في سوريا، وتعرضت للمضايقات من النظام السوري والميلشيات المساندة له في مواقف كثيرة حسب تقريرات سابقة.