نعت دول عربية عدة في الآونة الأخيرة مجموعة من الأطباء، الذين تطوعوا في المشافي الأوربية لمواجهة فيروس كورونا، الذي اجتاح القارة العجوز.
وحسب مصادر متطابقة سجل في الآونة الأخيرة وفاة أربعة أطباء سوريين، أضف إليهم صيدلي في دول أوربا، موزعين على إيطاليا وإسبانيا آخرهم الدكتور “غيفونت مراديان” من مدينة القامشلي في إيطاليا أمس الثلاثاء، أثناء قيامه بواجبه الطبي في مواجهة الفيروس، سبقها الطبيب النفسي الشاب الدكتور ابن مدينة دمشق “إياد محمد الدقر” الجمعة الفائتة، في أحد مستشفيات مدينة بياشينسا الإيطالية جنوب ميلانو.
قبلهم طبيب الأسنان “عبدالغني مكي” و “عبدالستار عيروض” ابن مدينة حلب في مدينة بياتشينزا الإيطالية، الذي قضى أثناء إشرافه على صحة أحد المرض بأحد المشافي، وقد دروس فيها الطب وعمل لأكثر من 50 عاماً فيها، كذلك ابن مدينة حمص الشاب “سامر تامر السيد سليمان” 29 عام والذي يدرس الصيدلة من إسبانيا.
وغيرهم مجموعة من الأطباء العرب قضوا بمواجهة الفيروس في الخطوط الأمامية في مشافي بريطانيا، وهم أمجد الحوراني استشاري أنف، إذن، حنجرة، عادل الطيار جراحة داخلية، من أصول سودانية والطبيب العراقي حبيب الزيدي.
وخلدة الطبيبة الشابة المصرية “هبة مصطفى” مديرة لمختبر الفيروسات الجزئية وأستاذ مساعد في علم الأمراض بكلية الطب بجامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية اسمها ضمن الفريق العلمي بعد نجاحه في تطوير اختبار جزئي خاص لتشخيص كوفيد – 19.
ولم يكن ليغيب عن المشهد دور الطبيب اللبناني إلى جانب الأطباء الإيطاليين في المشافي بخاصة المنطقة الشمالية من البلاد التي ينشر فيها الوباء، وبحسب الطبيب اللبناني ابن مدينة الهرمل “حسين جلوس” يعمل آلاف الأطباء من لبنان ليل نهار دون ملل في المشافي لمكافحة الفيروس.
وفي تركيا التي أعلن فيها عدد كبير من الأطباء السوريين وضع أنفسهم تحت تصرف وزارة الصحة التركية، لمكافحة الفيروس، كعربون محبة ووفاء للدولة التي استضافتهم على مدى سنوات في محنتهم.
المركز الصحفي السوري