وصلت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين من لبنان وتركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج الحماية الذي توفره دول الاتحاد للفارين من الحرب.
وأعلن الموقع الرسمي للفاتكيان الأربعاء 1 ديسمبر وصول دفعة جديدة من المهجرين بينهم سوريين إلى العاصمة الإيطالية روما بينهم ثلاثة أطفال أصغرهم طفل سوري ١٢ عاما من أصل القافلة المؤلفة من ٤٦ شخصا.
موضحاً وبحسب صحيفة عنب بلدي أن أغلب اللاجئين أمضوا أشهرا في مخيمات اللاجئين في اليونان قبل انتقالهم للعيش في روما، بموجب الاتفاقية التي أطلقتها منظمة “سانت ايجيديوا الكاثوليكية” لنقل اللاجئين بالتعاون مع السلطات المحلية.
وتداولت وسائل إعلام غربية مهتمة بالشأن العربي قبل يومين مشاهد من إنقاذ خفر السواحل الإيطالية ٢٤٠ لاجئا غالبيتهم من السوريين من الغرق على السواحل الإيطالية، بسبب تقادم القارب الذي يقلهم وتهالكه على وقع سوء الأحوال الجوية وارتفاع أمواج البحر.
من بينهم امرأة سورية وضعت طفلتها في مياه البحر قبل إسعافها للمشفى وطفلها للرعاية الصحية، وحسب المصادر تم ترحيل ١٦٠ لاجئا إلى كروتوني و٨٠ آخرين إلى روسيل، قادمين من ليبيا عن طريق البحر بعد رحلة استقرت قرابة ١٧ ساعة، سبقها في بداية تشرين الثاني إنقاذ قارب قبالة السواحل الإيطالية يقل ٧٠ راكبا غالبيتهم سوريين وفلسطينيين بعد ترك المهرب المهاجرين يواجهون مصيرهم بعد أن بدأت المياه تتسرب لداخله.
ورغم مخاطر الطقس والأحوال الجوية في المياه الدولية تواصل جموع اللاجئين السوريين القابعين في تركيا ومخيمات اللاجئين قرب حدودها وفي الأردن ولبنان الهجرة إلى دول الاتحاد على أمل العيش بسلام بعد أن هجروا من منازلهم بسبب الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع