دفعت تركيا اليوم الاثنين ١٣ أيلول /سبتمبر، بتعزيزات إضافية إلى منطقة إدلب، بالتزامن مع حملة الخروقات الروسية والنظام على منازل الأهالي، وإعلان الأتراك عدم القدرة على تحمل موجات نزوح جديدة من الداخل السوري.
ونقلا عن مراسلنا في كفرلوسين أرسلت قوات الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة إدلب، تتضمن معدات لوجستية وهندسية وغرف ومحارس مسبقة الصنع ومدرعات وشاحنات ذخيرة، مقررة إلى منطقة جبل الزاوية على خطوط التماس مع النظام جنوب إدلب.
واعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار على هامش الزيارة في ١٢ أيلول الجاري، لغرفة عمليات درع الربيع /إدلب في هاتاي في النقطة صفر على الحدود السورية التركية، أن بلاده غير قادرة على تحمل موجات نزوح جديدة من الداخل السوري إلى داخل الأراضي التركية، على وقع الهجمات والتلويح بخيار الحرب في المنطقة من الإعلام الموالي.
مبينا أن تركيا التي لم تقف مكتوفة الأيدي في عملية درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام من أجل إرساء الأمن والسلام في المنطقة، التزمت بجميع الاتفاقات مع الروس بالمقابل يترتب على محاورينا الإيفاء بالتزاماتهم.
وذلك ردا تصريحات وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قبل عدة أيام لأنقرة بعدم الإيفاء بالتزاماتها المعلنة في إدلب.
ومع مشاهد الغارات اليومية من الطيران الحربي الروسي والتي لم تستثنِ في اليومين الأخيرين ريف حلب الغربي، وقصف النظام على قرى وبلدات الشمال المحرر، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية قبل ثلاثة أيام عن مصدر ميداني في قوات النظام لم تسمه، أن معركة إدلب قد تنطلق بأي لحظة بتنسيق مع الروس، الذين استهدفوا بطيرانهم أكثر من ٦٠ هدف لعناصر المجموعات المسلحة، حسب قوله.
متهما تركيا بدعم الفصائل بالسلاح والذخيرة والمعدات اللوجستية
واعتبر عمر رحمون أحد عرابي المصالحة في حلب سابقا، في تغريدة له على موقع تويتر قبل يوم، أن قوات النظام وبعد انتهاء ملف درعا بدأت تتحضر لمعركة إدلب التي لن تستمر أكثر من ٩٠ يوم كما درعا للوصول إلى طريق اتستراد m4.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع