سلط تقرير لوسائل إعلام الإدارة الذاتية اليوم الجمعة الضوء على تردي الحالة المعيشية لأهالي حي الشيخ مقصود في مدينة حلب شمال سوريا.
وبحسب شبكة آسو الإخبارية، يعاني قاطنو الحي من حالة الفقر وانعدام مصدر دخل باستثناء بيع الخردوات التي تحولت مهنة لعشرات الأطفال والشباب لمساعدة ذويهم على العيش.
موضحة مع انعدام فرص عمل تناسبهم وتشكل دخل جيد مقارنة مع أجور العمالة اليومية المتدنية تحول عدد كبير من أبناء الشيخ مقصود والأشرفية لمهنة جمع المعادن المكسورة، والنحاس والعبوات البلاستيكية والتنك عبر أكياس يحملونها على ظهورهم وبيع ما يملكونه ضمن محلات الخردة المنتشرة على أطراف الحي لإعادة تدويرها.
يذكر أن أهالي الحي أعلنوا في وقت سابق معاناتهم من إهمال إيصال مياه الشرب لنحو 200 عائلة في الحي رغم مطالبة مسؤولي المدينة على رأسهم المحافظ منذ 15 عاما على حل مشكلتهم التي ظلت دون حلول، قبل أن تعلن وسائل إعلام الإدارة الذاتية في أيلول الماضي عن مشروع مد شبكة مياه للمتضررين.
وشاركت وحدات حماية الشعب التي تنتشر في حيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى جانب قوات النظام في المعارك التي دارت في أحياء حلب الشرقية نهاية العام 2016 ضد الثوار.
المركز الصحفي السوري