طالب ناشطو “الحرية لدرعا” مساء أمس الأحد 18 تموز/يوليو، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل فك الحصار عن درعا البلد، وذلك بعد فرض طوق على أحيائها منذ 24 حزيران/يونيو الفائت.
بحسب مصادر إعلام محلية، أعلن الناشطون عبر بيان تضامنهم مع أهالي درعا البلد المحاصرين، وطالبوا المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته وواجباته تجاه مصير 11 عائلة محاصرة حرمهم الحصار من أدنى مقومات الحياة.
كما طالب البيان الهيئات والمنظمات السورية السياسية و الإنسانية بالخروج عن الصمت، وتحريك ملف الحصار أمام كل الهيئات الدولية والسياسية، وذلك لكسر الحصار و إيجاد حلول لإنقاذ المدنيين.
في سياق متصل، دعت اللجنة المركزية في غرب درعا أمس الأحد، عبر بيان أصدرته لتوحيد الصف وفك الحصار عن درعا البلد، وفتح الطرقات، بعدما أغلقها النظام منذ 24 حزيران الفائت، ضمن سلسلة إجراءات اتخذها للتضييق على المدنيين.
ورفضت اللجنة المركزية التهديدات التي أطلقها رئيس جهاز الأمن العسكري بهدم الجامع العمري، محذرين من الأفعال والأقوال التي تمس المحرمات والمقدسات الدينية، ومن أي فعل يؤدي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكدت اللجنة استمرار حراكها السلمي وربط مصيرها بمصير درعا البلد، وأن موقفهم يرتبط بموقف لجنة درعا البلد ومجلس عشيرتهم، واضعين تأييداً لقراراتهم التي يتخذونها والعمل معهم على تحقيقها، وأن العبث باستقرار درعا البلد هو عبث بأمن واستقرار الجنوب السوري أجمع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع