أصدرت منظمة الدفاع المدني السوري اليوم الإثنين 12 نيسان/أبريل بياناً حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإثبات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في الشمال السوري.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نشر الدفاع المدني السوري عبر موقعه الرسمي بياناً حول تقرير منظمة الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في سراقب في 4 شباط/فبراير من عام 2018.
جاء في نص البيان بأنّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثبتت في تقريرها الذي أصدرته اليوم مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة سراقب في 4 شباط عام 2018.
أضاف البيان أنّ تقرير اليوم يعتبر دليلاً دامغاً على عدم التزام نظام الأسد باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وبتسليم جميع مخزونه من السلاح الكيميائي بموجب قرار مجلس الأمن 2118 لعام 2013.
كشف التقرير بحسب البيان إضافة إلى ذلك مساعدة روسيا لنظام الأسد لإخفاء الأدلة وطمس الحقائق من خلال إصرارها على الدفاع عن نظام الأسد وجرائمه بحق الشعب السوري, بالإضافة إلى تقديم الغطاء السياسي له والتشويش على عمل اللجان الأممية من خلال تزييف الحقائق بتقديم سيناريوهات وادعاءات كاذبة أمام الحقيقة المثبتة.
أشار البيان إلى أهمية التقرير بتزامنه مع تأكيدات الأمم المتحدة على وجود ثغرات وتناقضات في نظام الأسد وعد تقديمه إعلاناً واضحاً ودقيقاً فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية.
وأكّد البيان أنّه بالغم من أهمية التقرير الصادر عن المنظمة, إلاّ أنّه غير كاف ولا بدّ من محاسبة نظام الأسد من خلال آلية جادّة وسريعة ليعلم أن استخدام هذه الأسلحة انتهاك واضح لمحظور راسخ وأن تحديد ومساءلة المسؤولين عن استخدامه هي أمر حتمي.
الجدير ذكره أنّ النظام السوري كان قد قصف مدينة سراقب بالأسلحة الكيميائية “غاز الكلور السام” في 4 شباط/فبراير 2018 أدى إلى عشرات حالات الاختناق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع