أصدر أهالي مدينة الباب وريفها والمهجرين إليها اليوم الاثنين 5 تموز/يوليو بياناً بعد حملة الباب عطشى وأزمة شح المياه التي تهدد المنطقة.
بحسب البيان، ينتظر أكثر من 300 ألف مدني مصيراً مجهولا وكارثة إنسانية نتيجة الجفاف في المنطقة ونقص المساحات الخضراء، بالإضافة لقطع نظام الأسد لمحطة عين البيضا التي كانت تغذي المنطقة مما دفع الأهالي للاعتماد على الصهاريج.
وحمل الأهالي عبر بيانهم الجانب التركي المسؤولية باعتباره من يدير المنطقة، وطالبته بإيجاد حل دائم وتأمين وصول مياه الشرب والري بأي طريقة، وذلك بعد أن اثبتت الحلول الإسعافية فشلها على مدار سنوات.
كما طالب البيان المجلس المحلي بممارسة دوره كمسؤول عن الخدمات العامة لإيجاد الحلول المستدامة لمشكلة المياه، ودعا الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة باتخاذ الإجراءات السياسية والخدمية اللازمة.
في سياق متصل، دعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضغط على النظام لضخ المياه من عين البيضا التي تتغذى من نهر الفرات، وناشد المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ حياة المدنيين، والتحرك السريع من جميع الأطراف المعنية لإيجاد حل جذري لتلك المشكلة.
يذكر أن البيان حمل توقيع 17 هيئة ومجلس في مدينة الباب منها “تنسيقية مدينة الباب” و “مجلس وجهاء مدينة الباب” و “نقابة الصيادلة والمهندسين والأطباء في مدينة الباب” و “مجلس ثوار مدينة قباسين” و “مهجرو تدمر”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع