أصدرت وزارة الخارجية التركية اليوم الأحد 14 آذار/مارس بياناً نشرته على موقعها الرسمي، اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرف حول الذكرى العاشرة للثورة السورية.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بدأت الوزارة بيانها بالحديث عن العقد الذي أعقب قمع وعنف قوّات النظام ضدّ التظاهرات السلمية للشعب السوري للمطالبة بالديمقراطية والعدالة والحرية وما شهده من استشهاد نصف مليون مدني بريء وتشريد نصف السكان وما خلّفه من معاناة سيشعر بها لأجيال.
يحتاج قرابة 13.4 مليون سوري في البلاد بحسب البيان إلى مساعدات إنسانية و2.4 مليون طفل يفتقرون إلى التعليم، و5.9 مليون شخص بلا مأوى وزاد تفشي وباء فيروس كورونا من معاناة الشعب السوري وأدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
حيّت الوزارة في بيانها الشعب السوري الذي وصفته بأنّه لا يتنازل عن نضاله من أجل الحقوق والحرية حتى في ظلّ هذه الظروف وتمّنت الرحمة لكل الذين استشهدوا في حرب الشعب السوري ضدّ النظام السوري وأكّدت على التزامها وتضامنها مع الشعب السوري الشقيق.
أكّدت الوزارة على الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها وشدّدت على أهمية وقف إطلاق النّار وتأمين اللاجئين وضمان عودتهن الطوعية إلى بلداتهم وحلّ الصراع في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 ودعم العملية السياسية التي تؤدي إلى حلّ مستدام في سوريا.
أضاف البيان تجديد دعوة تركيا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للوفاء بواجباته ومسؤولياته لإيجاد حلّ سياسي دائم للصراع السوري وتقديم المساعدة للاجئين والدول التي تستضيفهم وتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ومكافحة الإرهاب.
اختتمت الوزارة بيانها بتأكيد استمرارها في تضامنها المستمر مع الشعب السوري وممثله الشرعي.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع