أصدر الائتلاف السوري اليوم الأحد 4 نيسان/أبريل، بياناً حول الإجراءات الرسمية لدعم استقرار الأردن وحفظ أمنه وسلامته.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نشر الائتلاف السوري في موقعه الرسمي بياناً أصدره بشأن الأحداث الأخيرة التي جرت ليلة أمس السبت، في الأردن فيما أسماه البعض “محاولة انقلاب”.
أكّد الائتلاف وقوفه إلى جانب المملكة الأردينة قيادةً وشعباً، فيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها السلطات الأردنية للحفاظ على سلامة وأمن واستقرار البلاد، واحترام سيادة القانون بحسب البيان.
رفض الائتلاف في بيانه ما وصفه بأيّ محاولة للمساس بالمؤسسات الشرعية، وشدّد على ضرورة صون ما حققه الأردنيون في مجال الحكم الرشيد وتعزيز مناخ الحريات والاستقرار في بناء الدولة على حدّ تعبيره.
اختتم الائتلاف بيانه بتجديد الشكر والتقدير للموقف الأردني الشعبي والرسمي، تجاه الحقوق المشروعة للشعب السوري، وما لمسه اللاجئون السوريون في الأردن من شهامة الأردنيين ودعمهم الصادق خلال الأزمة التي يمرون بها.
في سياقٍ متّصل، هاجم عشرات الآلاف من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدّة أيام، السلطات الأردنية وقرارها الذي وصفوه بــ “الجائر” تجاه ثلاثة لاجئين سوريين من بينهم امرأة، الذي يقضي بإمهالهم مدّة 14 يوماً لمغادرة الأردن أو أنّ السلطات الأردنية سوف تقوم بتسليمهم إلى النظام السوري, إلاّ أنّ الجهات الرسمية نفت الخبر وأكّدت أنّها قامت بتخيير اللاجئين لاختيار الوجهة التي سينتقلون إليها للعيش فيها.
يُذكر أنّ الأردن عاش ليلة أمس السبت، محاولة انقلاب جرت على إثرها اعتقالات كثيرة طالت شخصيات ومسؤولين كبار في السلطة الأردنية من بينها الرئيس السابق للديوان الملكي “باسم عوض الله” وطالبت السلطات من الأمير “حمزة بن الحسين” التوقف عن أيّ نشاط يوظف لاستهداف أمن واستقرار البلاد.
الجدير ذكره أنّ الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين” كان قد نشر عبر صفحته الرسمية في تويتر تغريدة أشار فيها إلى وقوع انقلاب في الأردن منذ يومين في 1 نيسان/أبريل، قال فيها “معلومات من الأردن عن نية أخي ملك الأردن غير الشقيق، حمزة ابن نور ليسا الحلبي المحاولة بكل قوته أن يصبح ملكا للأردن”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع