اجتمع” المشاركون” للتباحث من أجل الوضع في سورية ومن أجل وضع نهاية للعنف بأسرع ما يمكن، وقدم المشاركون نقاشات صريحة وبناءة فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية، وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات الا أن المشاركين اتفقوا على الآتي:
١-وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطابعها العلماني كأمور جوهرية أساسية.
٢-أن تبقى مؤسسات الدولة سليمة.
٣- أن تتم حماية حقوق جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو المذهب الديني.
٤- تسريع جميع الجهود الدبلوماسية لانهاء الحرب.
٥- ضمان وصول المساعدات الانسانية لجميع الأراضي السورية، كما سيزيد المشاركون الدعم للنازحين واللاجئين والدول المضيفة.
٦- يتوجب هزيمة داعش (الدولة الاسلامية) والمجموعات الارهابية الأخرى المحددة من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمتفق عليهم من قبل المشاركين.
٧- عملا بما جاء في بيان جنيف 2012 و قرارات مجلس الأمن 2118 فان المشاركين وجهوا دعوة للأمم المتحدة من أجل تحديد ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة السورية من أجل عملية سياسية تقود الى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يتبعه دستور جديد وانتخابات على أن تكون هذه الانتخابات تحت اشراف الامم المتحدة ووفق أعلى معايير الشفافية الدولية والمساءلة، وأن تكون حرة عادلة بالنسبة لجميع السوريين بما في ذلك الموجودين في أنحاء المعمورة ليتمكنوا أيضا من الانتخاب.
٨-ستكون هذه العملية السياسية بقيادة سورية تامة على أن يقرر الشعب السوري مستقبل سورية بنفسه.
٩- سيقوم المشاركون بالتعاون مع الأمم المتحدة باستكشاف طرق ونماذج لوقف اطلاق النار في جميع أنحاء البلاد على أن يتم تحديد تاريخ معين لذلك بالتوازي مع هذه العملية السياسية التي تم تجديده.
سيمضي المشاركون الأيام القادمة في تضييق مساحه الخلافات والتوسع أكثر في النقاط المتفق عليها وسيعاود الوزراء نقاشاتهم في غضون اسبوعين لمواصلة هذه المباحثات..