أكدت منظمة إنقاذ الطفولة مقتل اثنين من موظفيها في مجزرة ارتكبها الجيش في بورما في ولاية كاياه شرق البلاد في 35 بينهم أطفال ونساء.
وذكرت المنظمة في بيانها الثلاثاء 28 من كانون أول/ديسمبر، أن المتحدث باسم المجلس العسكري زاو تون أكد قتل جنوده 35 بينهم أطفال ونساء وحرقهم بي بلدة هبروسو الجمعة الماضية بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري.
قالت المنظمة أن موظفيها القتيلين كانا أبوين صغيرين أحدهما مسؤول عن تدريب المعلمين والآخر انضم للمنظمة منذ سنوات، حيث أجبر الجنود الناس النزول من سياراتهم واعتقلوا بعضهم وقتلوا كثيرين وأحرقوا جثثهم.
ترجمة محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع