اجتماع طارئ دعا اليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة لأعضاء مجلس الأمن الروسي لبحث الضربات الصاروخية للولايات المتحدة الأمريكية على مواقع داخل الأراضي السورية تستخدم لقصف مناطق سيطرة المعارضة.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي وأعضاء مجلس الأمن الروسي صنفوا الضربات التي وجهتها البوارج الأميركية لمطار الشعيرات في مدينة حمص عملا إرهابيا يتناقض مع القانون الدولي.
وأضاف أن بوتين بحث القصف الصاروخي الأميركي بشكل مفصل مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي وأن المجتمعين أعربوا عن قلقهم العميق من تداعيات القصف على عملية السلام في سوريا على حد تعبيره.
وأوضح بيسكوف في معرض رده على سؤال أنه لايوجد خطط لإجراء أي اتصالات بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية الضربات الأمريكية على مطار الشعيرات،.
وفيما أعلن فيكتور أوزيروف –رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي أن قاعدتي اللاذقية وطرطوس محميتان بنظامي أس -300 وأس -400 الصاروخيين المطورة، كشف المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف عن خطة روسية لتزويد النظام السورية بمنظومة دفاعية جوية متطورة من شأنها حماية المراكز العسكرية الحساسة من أي اعتداء خارجي على حد تعبيره.
الأمر الذي من شأنه أن يفاقم الأوضاع على الأرض في حال تم اعتراض أية ضربات جديدة أميركية، ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الهجوم بما جرى خلال غزو العراق 2003 وأن التحرك الأمريكي سيشكل عقبة أمام إنشاء تحالف دولي في سبيل محاربة الإرهاب.
المركز الصحفي السوري