استدرجت امرأة متزوجة شاباً يدعى (ح. ف) إلى منطقة عشوائية في معربا بريف دمشق وتولت أسرتها خنقه وتقطيع الجثة لأجزاء بهدف التخلص من الفضيحة وإخفاء الجريمة.
نشر موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم بأنّ امرأة شاركت بالتخلص من عشيقها السابق،30 عاما، بعد أن هددها بفضح علاقتهما أمام زوجها، وطلبت من المجني عليه القدوم إلى منزل في منطقة عشوائية في معربا.
واتفقت الجانية مع والدها وأخوها على القدوم لمسرح الجريمة وعند دخول الضحية إلى المنزل خنقه الأخ بحبل وبعدها تم تقطيعه إلى 4 أجزاء ورمى الجثة في بئر موجود بالمنطقة.
فيما تعتبر مناطق سيطرة النظام بيئة نشطة لارتكاب الجرائم المتنوعة والسرقات الموصوفة بسبب تراخي حكومة النظام وإهمالها في ملاحقة الفاعلين، ويضاف لها الأوضاع الصعبة التي تدفع بالكثيرين لارتكاب الجرائم بسبب الأمراض النفسية.
ووثق ناشطون العام الفائت مقتل ما لا يقل عن 749 مدنياً في مناطق مختلفة من مناطق سيطرة النظام وهم 129 طفلا وطفلة، و60 مواطنة، و559 رجلا وشابا قضوا إما بجرائم قتل أو اغتيال أومخلفات حرب.