تشهد مدينة الرقة سوء البنى التحتية من طرق وصرف صحي، جراء تدميرها بقصف التحالف قبل سنوات، مع تجاهل الإدارة الذاتية لإقامة المشاريع الخدمية.
نقلت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، تصوراً لحالة البنى التحتية السيئة في شوارع مدينة الرقة، نتيجة انتشار الحفر والمطبات، وكشف خطوط الصرف الصحي، بفعل الدمار الذي أحدثته صواريخ طيران التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، ما يسبب أضراراً كبيرة لأصحاب السيارات.
وازدادت شكاوى الأهالي من سوء وضع شارع المنصور الرئيسي، وعموم الوضع الخدمي، لاكتفاء الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” بعمل “ترقيعات” بسيطة للشوارع، لقلة الاهتمام وفق مسؤول، بحسب المصادر.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس في تقرير سابق، عن هجرة جماعية لأبناء الرقة، نتيجة ما عانته المدينة من سوء إدارة وتنفيذ في إعادة الخدمات.
الجدير ذكره أن أهالي المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة في الكهرباء، في الوقت الذي تعد به المحافظة مصدراً للطاقة عبر سد الفرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع