جند النظام مئات المدنيين لإزالة ركام الحرب في مدينة خان شيخون جنوب إدلب بعد أكثر من عامين من استعادتها من الفصائل العسكرية.
ونقلا عن وسائل إعلام محلية الإثنين 6ديسمبر/ كانون الأول، شارك جمع من مسؤولي النظام على رأسهم محافظ إدلب “ثائر سلهب” و أمين فرع الحزب وقائد شرطة المحافظة ورئيس اتحاد منظمة شبيبة الثورة، ومدير تربية حماة وإدلب وعدد من مسؤولي النظام في حماة في ختام الحملة التطوعية لإزالة ركام الخراب والدمار من أحياء مدينة خان شيخون جنوب إدلب بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.
تضمنت وبحسب المصادر زج نحو ١٥٠٠ مشارك من المحافظات في إعادة تأهيل دوار خان شيخون ودوار البحرة على طرف خان شيخون من الجهة الجنوبية، وإزالة الأنقاض والأتربة من عدد من الشوارع وترميم الطرق الزراعية وإعادة تأهيل حديقة المدينة، وتجهيز سارية لعلم النظام على أبوابها.
واعتبر “علي عباس” رئيس منظمة شبيبة الثورة التابع للنظام بأن الحملة المعلنة من قبل أسبوع هدفها زج و استثمار طاقات الشباب لجانب قوات النظام، بإعادة تأهيل ما دمرته الحرب حسب قوله.
تأتي هذه الحملة بعد أكثر من عامين من إهمال النظام تأهيل الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمنشآت العامة بعد إحكام سيطرته على المدينة في العام ٢٠١٩ بدعم الروس، بالإضافة إلى عشرات القرى والبلدات في محيطها بعد حملة قصف مدفعي وصاروخي بمشاركة طائرات النظام والروس.
الجدير بالذكر، أنه في ٥ من كانون الأول من كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للتطوع لتكريس القيم الأخلاقية والمفاهيم الإنسانية في المجتمعات بهدف التطوير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع