كشفت صحيفة “الحياة” اليوم السبت، أن تركيا أبلغت عدداً من الفصائل العسكرية للمعارضة السورية عن الاعداد لإطلاق معركة شبيهة ب درع الفرات، بعد انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية والذي سيتم في 16 من هذا الشهر، للموافقة على 18 مقترحاً من بينها زيادة صلاحيات الرئيس أردوغان و وضع حد للجدل بشأن اتهامات المعارضة التركية لنظام الحكم بالانشغال بالداخل السوري على حساب الشعب التركي .
وقالت الصحيفة أن أنقرة عازمة على مواصلة دعم المعارضة السورية إلى أن تحقق أهدافها، وما جرى الحديث مؤخراً عن تخلي تركيا عن مواصلة دعم المعارضة بعد الإعلان عن انتهاء عمليات درع الفرات، جاء بسبب تفاهمات مع الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية وعلى رأسها الولايات المتحدة وموسكو.
وقالت الصحيفة أن مسؤولين في غرفة تنسيق العمليات العسكرية “جنوب تركيا “موك” أبلغوا قياديين في عدد من الفصائل بوجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد “فضل الله الناجي” القيادي في فيلق الشام بمشاركة عدد من الفصائل بينها “جيش النصر ،جيش العزة،جيش إدلب الحر،جيش المجاهدين ،تجمع فاستقم إضافة للفرقة الساحلية الأولى والثانية.
ومن المتوقع أن يصل عدد المقاتلين في غرفة العمليات المزمع تشكيلها من 35-30 ألف مقاتل من الفصائل المشاركة والتي تنتشر بأرياف حلب وحماه واللاذقية وإدلب على أن يتم تزويدهم بصواريخ تاو أميركية مضادة للدروع .
المركز الصحفي السوري