استغلت ميليشيا مدعومة روسياً حركة الأسواق لابتزاز أصحاب المحال بدفع “العيدية” بذريعة تأمين الأسواق وحماية الممتلكات.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، إلى تجوال دوريات “الدفاع الوطني” على أسواق بلدتي معدان والسبخة بريف الرقة الشرقي، وفرض مبلغ يتراوح ما بين ثلاثة آلاف وثلاثة آلاف و500 ليرة على أصحاب المحال والبسطات، تحت مسمى “العيدية” بزعم توفير الأمن للأسواق خلال الحركة قبل العيد.
وتستغل قيادات الميلشيا فترة العيد كفرصة لفرض إتاوات مالية، ثم تقاسمها فيما بينهم، وفق المصادر.
كما سبق أن تعرضت حواجز الميليشيا لطلاب قادمين من مناطق “قسد” لتقديم الامتحانات في البلدتين، وسمحت لهم بالمرور مقابل دفع إتاوة تصل لسبعة آلاف ليرة، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره بأن الإتاوات التي تفرضها قوات النظام والميلشيات المقربة على حركة السير بين مناطقه وخاصة التجارية، مما يؤدي إلى زيادة أسعارها على الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع