اقتحم شاب عشريني اليوم الخميس 30 أيلول/سبتمبر، منزل معلمته في مدينة اللاذقية.
أفادت صحيفة الوطن الرسمية بقيام شاب من مواليد 2002 باقتحام منزل مدرّسته الواقع في ضاحية شريقي بمنطقة سقوبين في مدينة اللاذقية، ويهدد أهلها بقتلهم بواسطة مسدس وحزام ناسف.
في حين تبيّن لاحقاً بحسب مصادر للصحيفة ذاتها أنّ المسدس عبارة عن لعبة بلاستيكية، والحزام “خلّبي” صنعه من الإسفنج وقساطل مياه بلاستيكية لفها باللاصق الأسود ووضع بمحيط خصره راصورات ليوحي بأنها أسلاك لتفجير الحزام.
إلاّ أنّ الشاب حمل معه أثناء اقتحامه للمنزل إسطوانة غاز، حيث قام بفتحها وإشعال النيران عبرها ليحرق عدة جهات من المنزل.
وعن الأسباب التي دفعت الشاب للقيام بهذا الفعل، بيّن المصدر أن الشاب اختلطت عليه عاطفة الأمومة للسيدة التي تقوم بتدرسيه بعد وفاة والدته، مبيناً أن الشاب الذي تبين أنه يتعاطى مواد مخدرة، شعر بخيبة الأمل تجاه السيدة التي تعتبره كأحد أبنائها.
ويأتي هذا خلال أيام وقعت خلالها حالات تفجير قنابل في مناطق سيطرة النظام راح ضحيتها عدّة أشخاص بالإضافة إلى العديد من الإصابات.
الجدير ذكره أنّ فِكر استخدام السلاح والجريمة في مناطق سيطرة النظام أصبح أمراً عادياً، في ظلّ الانتشار الكبير والعشوائي للسلاح في أيدي المدنيين بحكم انضمام معظمهم ضمن ميليشيات الدفاع الوطني، بالإضافة إلى عدم الانضباط الأمني الذي تشهده البلاد بشكل عام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع