قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون وعدهم بتسريع استجابة منظمة الصحة العالمية لمناطق شمال غرب سوريا في مواجهة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بيدرسون عبر دائرة الفيديو مع الحكومة السورية المؤقتة لمناقشة الوضع الصحي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، في إدلب وريف حلب.
وذكر الدكتور مرام الشيخ لموقع تلفزيون سوريا أن مستشارة بيدرسون للشؤون الإنسانية نجاة رشدي قالت لهم إن بعض المانحين بدؤوا بتوفير الأموال لتنفيذ خطة الاستجابة للمنطقة لكن هنالك مشكلات تتعلق بتأمين المواد الخاصة بالحماية والوقاية وأجهزة العناية المشددة بسبب زيادة الطلب عليها عالمياً. فضلاً عن القيود الموضوعة من قبل بعض الدول على تصدير الأجهزة لأن معظم دول العالم تعاني من فيروس كورونا.
وأشار الوزير إلى أن الجانب الأممي يتذرع بالإغلاق العالمي بينما ترسل منظمة الصحة العالمية المساعدات الطبية للنظام ومناطق شمال شرق سوريا، وتتعامل مع إدلب وريف حلب على أساس سياسة “الكيل بعدة مكاييل”.
دانَ “الشيخ” التوزيع غير العادل للمساعدات، وأكد عدم وجود أي تحرك فعلي للمنظمة على الأرض، وقال” أعتقد أنهم في نهاية المطاف سيزودون المناطق المحررة بالمعدات لكن يبدو أن هذه المنطقة تعتبر من آخر الأولويات لهم”.
وأمس أعلن الممثل المقيم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا دعم منظمة الصحة العالمية إعادة تأهيل واسعة النطاق للمختبر المركزي للصحة العامة في دمشق، وتدريب العشرات من فنيي المختبرات وأعضاء فريق الاستجابة السريعة على الاختبار وجمع العينات، وتزويد النظام بمعدات التشخيص المهمة، بما في ذلك خمس آلات تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) والشحنات المتعددة لمجموعات الاختبار.
وقال رضا إنه بفضل جهود الأمم المتحدة تضاعفت قدرة الاختبار في مناطق سيطرة النظام أربع مرات. وأشار إلى مباشرة المنظمة تدريب مزيد من فنيي المختبرات لدعم ثلاثة مختبرات جديدة في محافظات حلب وحمص واللاذقية، ومن المقرر أن يبدأ الاختبار فيها قريبا.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد أمس الثلاثاء، تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة التي كشف عنها النظام إلى 29 إصابة.
نقلا عن تلفزيون سوريا