تناقلت وسائل إعلام لبنانية ردود فعل المواطنين على قانون التجنيس لعدد من مواطنين دول عربية وغربية غالبيتهم من السوريين.
وورد على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات كثيرة لمقربين من حزب الله اللبناني نصحت أولئك الذين سيحصلون على الجنسية اللبنانية وغالبيتهم من السوريين والفلسطينيين ممن يودون قضاء وقت في الضاحية الجنوبية أوعك ثم أوعك تكون بالضاحية و تسب النجمة أو الإمام علي أو الرئيس بري، حتى الإمام علي مابيغفر لك.
وقال آخر ما تتخانق مع حدا على صفة السيارة أحسن ما تنقتل قبل ما تتهنى بالجنسية، ووصف آخر في تعليق “لبنان بلد الشحار شو جابكم لعنا كهربا مافي ،مي مافي، شغل مافي، ضمان مافي ، اللبنانية انتشروا في بلاد الانتشار شو جابكن على بلد الشحار
في السياق اعتبر وائل أبو فاعور النائب عن اللقاء الديمقراطي أن منح الجنسية اللبنانية لعدد من مواطني بعض الدول بمثابة غدر لبنان على حساب مصالح ضيقة وقال أبو فاعور من يبيع جنسية لايؤتمن على وطن عندما تصبح الجنسية اللبنانية معروضة للبيع من المتولين غير المستحقين ماذا يبقى من ادعاءات ومن يحفظ حق الفقراء المستحقين من أبناء وأمهات لبنانيين يكابدون أمام القضاء والإدارات لإثبات حقهم بالجنسية وماهو مبرر هذه العنصرية المقيتة بحق النازحين السورين أم أن الكره نصيب الفقراء من النازحين والعطف المدفوع الثمن هو نصيب كبار معاوني رجال النظام في سوريا
كانت هذه جملة من ردود اللبنانيين على مرسوم نبأ توقيع الرئيس اللبناني ميشيل عون تجنيس نحو 300 شخص من سورية وفلسطين واليمن وتونس ومصر والسعودية والهند وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا وإيران وتشيلية
المركز الصحفي السوري