طالب رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، بإشراك بلاده، في الاتفاق المحتمل توقيعه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن تقييد تدفق اللاجئين، في 17 – 18 مارس/ آذار الحالي ببروكسل، مهددًا بتجميده إذا لم يحدث ذلك.
وبحسب تقرير للتلفزيون الوطني البلغاري، الجمعة، فإن بوريسوف، أكد في رسالة كتبها لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أنه “لا يمكن للاتحاد الأوروبي، أن يركّز على أزمة اللاجئيين بين تركيا والجزر اليونانية فقط”.
وانتقد رئيس الحكومة البلغارية، “تساهل الاتحاد الاوروبي في مسألة إلغاء تأشيرات دخول الاتحاد الأوروبي، بالنسبة للأتراك، بسبب استضافة تركيا لنحو 2.5 مليون لاجئ”، مشددًا على “ضرورة إدراج الوضع على الحدود البرية بين تركيا وبلغاريا، إلى الاتفاق الذي سيُبرم مع أنقرة”.
ودعا إلى ربط مسألة تأمين إلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك إلى أوروبا، باتفاقية إعادة قبول المهاجرين بين الجانبين.
وكان الجانبان التركي والأوروبي، اتفقا خلال القمة المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على خطة عمل تتضمن جملة من القرارات، أبرزها تطبيق إعادة قبول المهاجرين بين تركيا ودول الاتحاد في يونيو/ حزيران 2016.
وأكدت تركيا، في وقت سابق، أن إعادة قبول المهاجرين المنطلقين من أراضيها نحو أوروبا، لن يشمل اللاجئين السوريين.
وكانت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أفادت الإثنين الماضي، أنَّ رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، اقترح على الأوروبيين، في بروكسل، تقديم 3 مليارات يورو إضافية، لصالح اللاجئين السوريين (علاوة على ثلاثة مليارات يورو مقررة سابقًا)، واستقبال الاتحاد لاجئًا واحدًا من تركيا، مقابل كل مهاجر غير قانوني يعاد إليها من دول الاتحاد”.
الأناضول