قررت بلدية وسط سوريا، نقل رفات موتى مقبرة، دون إخبار الأهالي، بذريعة توسعة طريق، الأمر الذي اعتبروه تعدياً لحرمة الأموات قبل الأحياء.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، أمس، إلى قرار بلدية الفرقلس بريف حمص الشرقي، نقل جزء من مقبرة البلدة إلى مكان آخر، بمشاركة الجهات الأمنية، دون مراجعة أصحاب العلاقة من الأهالي، ما استوجب من الأهالي الوقوف أمام الجرافات لمنعها من التحرك، مخاطبين سلطات النظام “إذا ما بتحترموا الأحياء احترموا الأموات”.
وتذرع مسؤول أن هدف الإزالة بذريعة توسعة طريق بجانب المقبرة، جابهه الأهالي بالرفض واعتراض الجهات المنفذة، وفق المصدر.
يذكر أن حقوقيين اعتبروا مشاريع “إعادة الإعمار” التي يدعي النظام البدء بها، تشكل انتهاكا لحقوق الأهالي، وخاصة المهجرين والنازحين، في الوقت الذي يعاني منه الأهالي من فقدان ونقص أهم الحاجات الضرورية للعيش كالدواء والغذاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع