أقدم سائق سرفيس على تركيب و إخفاء ستة أجهزة “GPS”لسرفيس واحد على خط دمشق، بقصد التحايل والحصول على المحروقات بطريقة تخالف الغاية التي زعمت حكومة النظام لضبطها.
نشرت وكالة أنباء أسيا أمس أنّ “سرفيس” على خط جرمانا باب توما، ركّب سائقه 6 أجهزة GPS بطريقة مخفية، بقصد التحايل على الجهات المعنية بمراقبة خط حركة السير للسرافيس.
وغاب عن السائق الذي أقدم على هذه الحيلة بأنّ هذه الأجهزة في حال عملت الجهة المسؤولة كما يجب، ستلاحظ سير الأجهزة في نفس الوجهة وبالتالي تحرم السائق من مخصصاته، وفق المصدر.
ولجوء السائقين لهذه الحيل يسبب أزمة مرورية كبيرة وازدحام في الطرقات العامة، لذلك لجأت حكومة النظام مؤخراً لنظام جديد للنقل وأصدرت قراراً ينص على إلزام وسائط النقل العامة بتركيب أجهزة تتبع خاصة GPS، الذي أثبت عدم فاعليته بشكل جيد ، بحسب مصادر محلية.
كما أحدث هذا القرار إرباكاً وأرهق سائقي وسائل النقل تحديداً، بعد أن ألزم السائقين بتركيب الجهاز داخل كل مركبة لتتبع مسارها خلال مهلة تنتهي منتصف شهر أيلول -سبتمبر الماضي.
فيما اشتكى السائقون من كيفية احتساب المسافات التي سيسيرونها وسيتم تتبعهم من خلالها،
في حال كانوا يقطنون في الأرياف وعليهم سلوك مسافات طويلة حتى الوصول إلى منازلهم،
ما يستنزف جزءاً من المخصصات،
وكذلك سألوا عن العطل الأسبوعية والمشاوير الضرورية التي يفرضها الحال عليهم،
فهل سيؤدي احتساب تلك المسافات إلى حرمانهم من المخصصات وفق مانقلت Q BUSINESS في مقابلة مع السائقين مؤخراً