علقت محطة “سي ان ان” الأمريكية على المقابلة التلفزيونية التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس” مؤخراً مع بشار الأسد واصفة المقابلة ب “البروباغندا” الإعلامية التي يحاول من خلالها الأسد نفي المزاعم الأمريكية والدولية لاستخدامه السلاح الكيماوي بقصف مدينة خان شيخون، رافضة نقل أي صور أو مقتطفات للمقابلة.
لتنضم بذلك إلى باقي المواقف الأمريكية المنددة بالهجوم الكيماوي بغاز السارين على المدينة في وقت سابق من هذا الشهر ، وعلى رأس هذه المواقف موقف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي أمر بقصف القاعدة الجوية لقوات النظام التي أقلعت منها الطائرة التي نفدت الهجوم.
المقابلة التي بثتها الوكالة الفرنسية أثارت موجة عارمة من الاستياء والغضب في الأوساط الإعلامية والأمريكية, إذ رأت أن ما جاء فيها ما هو إلا مزيد من الانحطاط الأخلاقي والسياسي للأسد؛ لإصراره على نفي ورفض المجزرة التي قامت بها قواته في خان شيخون, فيما رد وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرولت” الجمعة على تصريحات الأسد بأن هجوماً بالغاز في محافظة إدلب الأسبوع الماضي “مفبرك مئة في المئة” ، بقوله “إن تصريحات الأسد أكاذيب ودعاية”.
قال “إيرولت” إنه يشعر بحزن عميق حين علم بتصريحات الأسد وتابع.. “ما سمعته أكاذيب ودعاية مئة في المئة إنه وحشية وسخرية مؤلمة وعلينا أن نضع نهاية لذلك”، وتابع قوله: “إن الدمار الواسع الذي حل بسوريا ليس خيالاً هو بفعل النظام وحلفائه”.
المركز الصحفي السوري