أعلن أطباء مستشفى سافدارجونغ في الهند وفاة رضيع مولود قبل الأوان عمره 22 أسبوعاً فقط، ثم تم تقديمه إلى عائلته من أجل الشروع في مراسم الدفن، إلا أن العائلة تفاجأت بأن الطفل لا يزال حياً. وقال والد الطفل، ويدعى روهيت، إن فريق الممرضات في المسنشفى قد قدّم له الصغير في علبة مغلقة، وأخبروه بأن الصغير لم يكن يتنفس ما دفعهم لإعلانه ميتاً.
وأوضحت صحيفة “إنديان إكسبريس” أن وضع الأم لم يكن مستقراً ما جعلها تبقى في المستشفى، بينما أخذ الأب وباقي أفراد العائلة “رفات” الصغير إلى البيت من أجل الشروع في تجهيزات مراسم الدفن.
إلا أن خالة الصغير لاحظت فجأة حركة داخل العلبة، وعندما فتحتها الأسرة وجدت الطفل وهو يتنفس ويحرك أطرافه. ونقلت الأسرة الطفل فوراً إلى المستشفى، بينما توجهت إلى الشرطة لتقديم شكاية بعد هذه الصدمة، وفق صحيفة “العربي الجديد”.
وبرّر المستشفى تصرفه بأن وزن الصغير لم يكن يتجاوز 460 غراماً، ووفق المتخصصين لا يمكن لشخص في هذه الوضعية أن يعيش، وأن الصغير لم يكن يتنفس أو يتحرك، ومن المفترض أن يكون فريق المستشفى قد تأكد مما إذا كان على قيد الحياة، نافياً أن يكون ما حدث هو نتيجة إهمال طبي، وواعداً بفتح تحقيق.
وتقول قواعد المستشفى إن الأطفال في هذه الحالات يجب أن يوضعوا تحت المراقبة الطبية لمدة ساعة قبل إعلان وفاتهم. وقال أحد أطباء المستشفى إنه في مثل هذه الحالات، لا توجد محاولات إنعاش بسبب الطبيعة الهشة للطفل، “ومع ذلك، كان يجب على موظفي المستشفى الانتظار قبل إعلان الوفاة”.
من جانبها قالت الشرطة إنها لن تتخذ إجراءات متقدمة بعدما تلقت طلباً خطياً من الأسرة المشتكية تبلغهم فيه بأنها لا تريد اتخاذ أية خطوة قانونية ضد المستشفى.
أورينت نت