للمرة الثانية في أسابيع، أعدمت قوات سوريا الديمقراطية مدنيين في معاقل سيطرتها بتهمة التواصل مع الجيش الوطني .
وبحسب شبكة الخابور، سلمت دوريات سوريا الديمقراطية الأربعاء جثة الشاب إسماعيل محمد الجدوع 25 عاما لذويه في بلدة عين عيسى شمال الرقة، بعد يومين من اعتقاله في أحيائها بتهمة التواصل مع قوات الجيش الوطني .
مضيفة، تم نقله إلى أحد المراكز العسكرية في عين عيسى ليخرج جثة هامدة وعليها آثار التعذيب و أكبال الكهرباء .
يذكر أن الشاب خليل العساف الأحمد 25 عاما من تل أبيض، قضى قبل نحو ثلاثة أسابيع في سجون سوريا الديمقراطية، بعد عام من الاعتقال بتهمة التواصل مع الجيش الوطني.
المركز الصحفي السوري