فقد بدأ أنصار الأسد، ومنذ عودة رئيسهم من موسكو، بالترويج لأخيه العميد ماهر، بدون أن يكون هناك مناسبة محددة، أو سبب ظاهر لإعادة طرح إسم ماهر، الذي تتعامل معه بعض أطراف المعارضة السورية على أنه رجل ميت، منذ تفجير مكتب الأمن في دمشق، والذي قتل فيه صهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت.
وفي اليومين الأخيرين، بدأ الرسّامون برسم صور شخصية لماهر، ونشرها على المواقع، خصوصا بعد أن قامت تلك المواقع الموالية بنشر خبر “تهديد يطال رئيسهم” بالقصف الجوي. وكانوا هم أول من أشار الى بناء القاعدة الصاروخية الروسية الجديدة، إنما كدفاع عن مقر الأسد. حيث قالت روسيا إنها ستبني قاعدة صواريخ جديدة لحماية قواتها.
العربية.نت