فرضت حكومة النظام الثلاثاء 25 أيار /مايو، رسوم سفر على السوريين في الهند، بعد أسابيع من مناشدة إجلائهم على وقع تفاقم جائحة كورونا في الهند.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن موقع السفارة في الهند، البدء باستقبال طلبات تسجيل الإجلاء المقررة للسوريين من الهند، على وقع تفاقم جائحة كورونا لغاية الأول من حزيران القادم، على أن يتكفل المسافرون بدفع رسوم تأشيرة 555 دولار على الشخص الواحد و430 دولار على الطفل و52 دولار للرضيع.
ويشمل قرار الإجلاء بقية السوريين في بنغلادش، ميانمار،المالديف، نيبال، سريلانكا والمرتبطة ببعثة النظام في نيودلهي.
وكان سفير حكومة النظام في الهند رياض عباس، ناشد في 5 أيار الجاري حكومة النظام لإجلاء العالقين من طلبة الجامعات، البحارة، الموفدين بمهمات رسمية، المرضى من الهند، على وقع تفاقم جائحة كورونا في عموم المناطق الهندية بسبب تفشي سلالة كورونا المتحورة وارتفاع منحنى الإصابات، الذي تخطى حاجز 21 مليون حالة إصابة ومئات الوفيات في اليوم.
ونقلت الوطن عن عباس أن السلطات الهندية بدأت مؤخرا بطرد طلبة السكن الجامعي من السوريين، لتحويلها لمراكز عزل، مبينا أن الطلبة كما بقية أفراد الجالية يواجهون خطر الإصابة بالجائحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع