أعلن ناشطون عن تشكيل حركة سياسية في السويداء جنوب سوريا، للمطالبة بحل سياسي في سوريا، بعد تجاهل النظام تحقيق متطلبات أهالي السويداء خلال مظاهرات مناوئة للنظام.
كشف موقع السويداء 24 أمس، عن تكوين عمل سياسي، يعتبر الأول من نوعه في السويداء، من قبل ناشطين شباب في المحافظة، أسموه “الحركة السياسية الشبابية”، بهدف تحريك العملية السياسية والتحول الديمقراطي المنشود لإنهاء هيمنة الحزب والحكم الواحد في سوريا، الذي أدى إلى تعطيل الحياة السياسية.
وتضم الحركة في بدايتها 46 ناشطاً وناشطة، والتي أرجعت سبب الأزمة الحالية، لثلاثة محاور، أهمها غياب استقلال القضاء ودولة القانون، لصالح أمن النظام، وغياب العدالة الاجتماعية بحكومة النظام، فضلاً عن تغييب متعمد لأوجه الحياة السياسية، وفق المصدر.
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في عموم مناطق السويداء في الأسابيع الماضية، نتيجة الفلتان الأمني وتدهور الوضع المعيشي لأبناء الجبل، كما شهدت تعطيلا لمؤسسات عمل حكومية، وارتفعت فيها مطالب المحتجين إلى تغيير النظام وإسقاطه، بحسب المنظمين للمظاهرات.
الجدير ذكره أن احتجاجات السويداء في شباط الماضي، وصفت بالأكبر ضد النظام، الذي سارع بإرسال أرتاله العسكرية، برفقة ميليشيات موالية، كتلويح بالقوة أمام المتظاهرين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع