بعد مجزرة ديالى.. «السنة» يردون بتفجير مسجد شيعي فى بغداد
قُتل نحو 12 شخصاً فى تفجير انتحارى بمسجد شيعي، أمس، شرق العاصمة العراقية (بغداد)، بعد 3 أيام من تفجير مسجد للسنة فى محافظة ديالى، أسفر عن مقتل 70.
وقال ضابط شرطة: «إن الاستشهادي فجّر سترته الناسفة بين المصلين بينما كانوا يغادرون المسجد بعد صلاة الظهر فى حى بغداد الجديدة». وأضاف أن ما لا يقل عن 26 آخرين أصيبوا.
وكانت ميليشيات شيعية شكلها رئيس الوزراء العراقى المنتهية ولايته نورى المالكى هاجمت مسجداً سنياً فى محافظة ديالى، الجمعة الماضى، أثناء أداء صلاة الجمعة ما أدى إلى مقتل نحو سبعين وإصابة العشرات، فى مشهد أعاد إلى الأذهان العنف الطائفى الذى شهده العراق فى 2006. فى سياق آخر، طالب رئيس الوزراء العراقى المكلف، حيدر العبادى، الميليشيات والقبائل بالدخول تحت عباءة الحكومة ووقف التصرف بصورة مستقلة عنها.
وقال فى أول مؤتمر صحفى له عقب ترشيحه لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، أمس: «إن ظاهرة الميليشيات تثير قلقى وأعتبرها خطرة للغاية».
وأضاف «العبادى»، الذى لا يزال أمامه حتى العاشر من سبتمبر لتقديم التشكيلة الحكومية الجديدة، أنه «متفائل بشأن قدرته على الانتهاء من تشكيل الحكومة قبل الموعد النهائى». وقال «أؤكد أن السلاح يجب أن يبقى بيد الدولة، ولا مكان لأى جماعة مسلحة سواء كانت ميليشيات أو عشائر أو حشود شعبية».
“الوطن “