منعت قوات النظام الاثنين 28 حزيران /يونيو، أهالي درعا البلد من الوصول لمنازلهم ضمن سياسية التضييق المعلنة من 25 يوما لإخضاع أبنائها لتسليم أسلحتهم الخفيفة.
وبحسب تجمع أحرار حوران، منع حاجز العمران التابع للمخابرات الجوية على مدخل مدينة درعا الشرقي، أبناء درعا البلد من الوصول لمنازلهم، بعد التدقيق في هوياتهم انتقاما من رفض أبناء درعا البلد دخول قوات النظام، للتفتيش ونزع الأسلحة الفردية والخفيفة.
وفي بيان صادر مساء أمس الأحد، حملت لجنة التفاوض المشكلة من اللجنة المركزية ووجهاء وأعيان قرى وبلدات الريف الشرقي والغربي ومدينة درعا، روسيا والنظام تبعات مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، وطالبت بفك الحصار المفروض على درعا البلد وبقية الأحياء.
مع تداول مشاهد رفع قوات النظام سواتر ترابية وقطع للطرقات في محيط درعا البلد باستثناء مدخل جمرك درعا القديم، وسط انعدام شبه كامل لمقومات الحياة بسبب سياسة الحصار والتضييق.
وأوضحت أن الضغوط التي تمارسها روسيا والنظام، كان آخرها تهديدات الضابط الروسي المسؤول عن ملف المنطق الجنوبية ” أسد الله، باستقدام المليشيات الإيرانية إلى درعا، بعد رفض طلبه بتسليم السلاح، تأتي ردا على موقف الأهالي في القرى والبلدات المشاركة في مايسمى مسرحية الانتخابات لرأس النظام في 26 من أيار الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع