بعد قضايا تهريب المخدرات من سوريا عبر لبنان أو غيرها إلى مختلف دول العالم, شرعت الأردن في الآونة الأخيرة إلى تفتيش شاحنات الترانزيت السورية على معابرها الحدودية.
أفادت صحيفة الوطن العاملة في مناطق سيطرة النظام أنّ السلطات الأردنية أصدرت قراراً يقضي بتفريغ شاحنات الترانزيت المحمّلة بالخضار والفواكه عند معبر جابر الحدودي، لتفتيشها خوفاً من وجود مواد مهربة داخلها.
وصرّح عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق “أسامة قزيز” أنّ الأردن تفرغ أكثر من ثلاثة أرباع حمولة الشاحنات والبرادات، مضيفاً أنّ عملية تفريغ وتفتيش الشاحنات تتم بلا خبرة.
وأضاف قزيز أنّ مصدّري الخضار والفواكه قرروا تخفيض عدد البرادات المصدّرة عبر المعبر، من 150 براداً إلى 67 براداً في اليوم الواحد، مؤكّداً أنّ البضائع الموجودة في الشاحنات والبرادات المتوقفة في المعبر قد أصبحت شبه تالفة.
ويأتي هذا القرار عقب إحباط السلطات السعودية واللبنانية منذ عدة أيام، لمحاولة تهريب شحنة من المخدرات قادمة من اللاذقية عبر لبنان.
الجدير ذكره أنّ ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران تعتمد على ترويج وتهريب المخدرات لتأمين ما تحتاجه من أموال تساعدها على بسط سيطرتها ونفوذها في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع