خرج فرن بلدة “سنجار” بريف إدلب عن الخدمة بعد تعرّضه لقصف من طائرات نظام الأسد، أمس الأول، وسط تخوّف من كارثة إنسانية بسبب انقطاع مادة الخبز عن أكثر من 150 ألف مواطن يعيشون هناك.
وقال مراسل “صدى الشام” في إدلب: “إن طيران النظام السوري شن 7 غارات جوّية على بلدة سنجار، اثنتين منها استهدفتا فرن المدينة، ما أدى لإصابة امرأة، وخروج الفرن عن الخدمة نهائيًا”، مضيفًا أن فرن سنجار هو الأكبر في المنطقة إذ تعتمد على إنتاجه 74 قرية مجاورة، وينتج يوميًا 7 أطنان من الخبز بمعدّل 12 ألف ربطة خبز .
وأضاف المراسل نقلاً عن مدير الفرن: “أن الفرن تعرّض لدمار كبير، وتعطلت فيه بعض الآليات المستخدمة في إنتاج الخبز” .
بدوره أطلق “مجلس محافظة إدلب” نداء استغاثة عقب قصف الفرن داعيًا “كافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى التدخل العاجل والسريع لمنع حصول كارثة إنسانية في ناحية سنجار والتي تضم ستة مجالس محلية وأكثر من 150 ألف مواطن، عقب تعرض الفرن الآلي العام الوحيد في الناحية للقصف من طيران نظام الأسد”. وأضاف المجلس: “نطلب مد يد العون والمساعدة السريعة لتلافي هذه الأزمة التي ستزيد من معاناة سكان المنطقة إضافة لحالة الفقر والجفاف التي تعصف بها”.
وتُعتبر “سنجار” من أكثر نواحي ريف إدلب ازدحامًا، حيث يقطنها عدد كبير من السكّان، وباتت مركز تسوّقٍ كبير لمعظم القرى المجاورة لها.
صدى الشام