نفذت قوات النظام اليوم الخميس حملة اعتقالات طالت عدداً من عناصر ما يعرف باسم “الدفاع الوطني والشبيحة” في عدد من أحياء حلب الشرقية، على خلفية عمليات السرقة الممنهجة لبيوت المدنيين.
ونقلت صحيفة “المصدر” وفقاً لمراسلها” إن اللجنة الأمنية طلبت من فرع الأمن الجنائي توقيف عدد من ميليشيات الدفاع الوطني، بعد موجة الغضب التي عمت المؤيدين بعد السرقات الممنهجة في المنازل بحلب.
وأشار المراسل أن الأمن الجنائي قام باعتقالات في صفوف العناصر، في الوقت الذي لم يتم توقيف أي قيادي مسؤول في الميليشيات، مشيرا إلى أنها اعتقالات وهمية لن تستمر طويلا.
واعتمدت قوات النظام أسلوب ما يعرف “بالتعفيش” بعد كل عملية تهجير قسري لسكان المدن والبلدات السورية، وتتهم جماعة “سهيل الحسن” أو ما يعرف باسم “النمر” بالقيام بعمليات نهب ممنهجة لممتلكات المدنيين في أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرتهم خلال كسر الثوار الحصار عن أحياء حلب الشرقية.
المركز الصحفي السوري