رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها دول عدة من بينها فرنسا لوقف نزيف الدم في سوريا, قررت الحكومة الفرنسية مؤخراً مساعدة السوريين الفارين من الصراع بالسماح باستضافتهم على أراضيها.
ومن المنتظر أن توقع الحكومة الفرنسية اتفاق مع خمس منظمات فرنسية مسيحية يسمح من خلاله استقبال 500 لاجئ سوري من بين الأكثر حرمانا في لبنان, و مقرر أيضا أن يوقع بروتوكول بحضور الرئيس “فرانسوا هولاند” يقضي بالبدء بتنفيذ عملية الاستقبال التضامني للاجئين هربوا من سوريا مع ثلاث منظمات”كاثوليكية ” “مجموعة سانت ايجيديو، مؤتمر الأساقفة الفرنسيين، منظمة كاريتاس” إلى جانب منظمتين بروتستانتيتين هما: الفدرالية البروتستانتية الفرنسية وفدرالية المساعدة البروتستانتية.
حسب ما ذكر رئيس الفدرالية البروتستانتية “فرانسوا كلافيرولي” أن المبادرة الفرنسية لا تقوم على أساس المذهب أو العرق أو المعتقد الديني، فيما قالت رئيسة سانت ايجيديو في فرنسا “فاليري رينييه”: “لم يعد بالإمكان تحمل وصول زوارق وسقوط قتلى غرقا، أردنا مواجهة المشكلة من أصولها”.
يذكر أن ايطاليا أطلقت هذا المشروع وباتت فرنسا الدولة الثانية بعد إيطاليا التي استقبلت لغاية الآن 700 لاجئ سوري بالتعاون مع منظمات مسيحية منذ شباط من العام الماضي، ومن المتوقع أن يبدأ استقبال اللاجئين السوريين أواخر نيسان المقبل مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر حرمانا.
المركز الصحفي السوري