أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد 23 أيار /مايو، التحضير لإعادة إقلاع معمل صناعة الحديد الوحيد في معاقل النظام بحماة، من قبل شركات إيرانية، بعد سنوات من تعثر إقلاعه، وسط شكوك بالدائرة الضيقة من الأسد في توقيفه.
وبحسب المصادر، أجرى وفد شركة MMTE الإيرانية اجتماع مع وزارة الصناعة، تخلله بحث إعادة إقلاع معمل صناعة الحديد في حماة، بعد سنوات من تعثر إقلاعه من منتصف العام 2017 من قبل إدارة الشركة.
ونقلت جريدة الثورة عن مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية “أسعد وردة”، مقرر أن يقوم وفد الشركة الإيرانية بزيارة اطلاعية على المعمل المذكور، لتقييم الاحتياجات وتحديد أولويات البدء بالعمل.
وبرزت في بداية العام 2018 بعد شهور من إعادة إقلاع معمل الصهر وصناعة القضبان الوحيد بمعاقل النظام في حماة، بكلفة 40 مليون دولار، لحساب شركة هندية إعادته للخدمة، مشكلة تأمين مستلزمات معمل الصلب من الخردوات والبالغة يوميا 500 طنا، بالإضافة إلى برنامج تقنين التيار الكهربائي عن المنشأة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية نحو 280 ألف طن.
ورغم تفشي ظاهرة تعفيش منازل المدنيين في المحافظات، وتحول ضباط النظام لعقد صفقات لجمع الخردة عن طريق المتعهدين، وتأمين ما يمكن تأمينه للمنشأة ويصل إلى 6 إلى 7 آلاف طنا شهريا لتشغيل المعمل بثلث طاقته فقط وبوردية واحدة، طفت على السطح اتهامات للدائرة الضيقة من الأسد بالمسؤولية عن إيقاف المنشأة لحساب رجل الأعمال “سامر الفوز وأيمن جابر” الذي يملك كل منهما معمل في حمص واللاذقية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع