“لا للتهجير القسري” حملة أطلقها ناشطون ضد ممارسات النظام للتغيير الديمغرافي الذي يمارسه النظام على السكان في بعض المناطق السورية، كما تطلب هذه الحملة من المجتمع الدولي التدخل لإيقاف هذا التغيير.
أفاد ” جلال التلاوي” أحد العاملين في هذه الحملة، بأن هدف هذه الحملة فضح تخاذل المجتمع الدولي والمندوب الأممي ” ديمستورا” الذي يشارك النظام في هذا التهجير القسري.
وتنطلق نشاطات الحملة من مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة ندوات ومؤتمرات حول طبيعة التهجير، كما تم تشكيل غرفة عمليات تضم معظم الناشطين في العالم لإقامة مظاهرات يوم8-10 في عدة دول “ألمانيا-فرنسا-تركيا-أمريكا-لبنان”.
وسيكون هناك مؤتمر تحضره كبار الشخصيات الإعلامية في الثورة السورية لشرح معاناة الشعب السوري وستذكر المدن التي تم تهجير سكانها منها.
الجدير بالذكر أن من أهم أشكال التهجير القسري هو ذاك الذي جرى في مدينة داريا بالغوطة الغربية بعد الحصار الخانق الذي عانت منه المدينة لمدة 4 سنوات والتي كانت تتعرض للقصف المكثف بمختلف أنواع الأسلحة على المدنيين، حيث تم التوصل للاتفاق بين المعارضة والنظام بعد التصعيد العسكري الذي قامت به قوات النظام على المدينة، ونص الاتفاق على خروج الأهالي من المدينة إلى الشمال السوري على مدة خمسة أيام.
المركز الصحفي السوري