سلمت قوات سوريا الديمقراطية أمس الاثنين جثة الشاب “خليل العساف” من أبناء حمام التركمان الذي مات تحت التعذيب الى أهله بعد سنة كاملة من اعتقاله.
وبحسب شبكة الخابور فإن الشاب “خليل العساف الاحمد الميس” البالغ من العمر 25 عاماً قد قتل تحت التعذيب في سجن الرقة المركزي بعد على إثر اعتقاله بتهمة التواصل مع الجيش الوطني.
وتجدر الاشارة إلى وجود آلاف المعتقلين في سجون قوات سورية الديمقراطية فسجن عايد جنوب الطبقة يحتوي اكثر من ألفي معتقل والمخاوف من تفشي فايروس كورونا بينهم، بعد إعلان الهيئة الصحية التابعة لقوات سورية الديمقراطية وفاة شخصين بسبب الفايروس، في السادس من تشرين الاول رغم المظاهرات المناهضة لسياسة الاعتقال والمطالبة بالافراج عن المعتقلين، يستمر اعتقالهم.
المركز الصحفي السوري