بعد رفضهم تسوية أوضاعهم والقبول بشروط النظام، وقعت لجنة التفاوض في بلدة زاكية بالغوطة الغربية اتفاق تسوية مع قوات النظام يقضي بخروج 135شخصاً من الفصائل المقاتلة ممن لا يرغبون بالمصالحة مع النظام باتجاه ريف إدلب، في حين سيتم تسوية أوضاع ما تبقى على أن يتم دمجهم في تشكيل عسكري باسم فوج “الحرمون” تعود تبعيته للفرقة الرابعة بتعداد 1200 مقاتل، مهمته حفظ الأمن في مناطق المصالحة.
خلال ذلك وصلت صباح هذا اليوم الأربعاء دفعة من العائلات المهجرة من أهالي الغوطة إلى قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي برفقة الهلال الأحمر، وتضم القافلة 33 شخصاً معظمهم من العائلات وجرى نقلهم إلى بلدة معارة الإخوان بريف إدلب الشمالي.
حيث تسعى قوات النظام لفرض شروطها على معظم المناطق في الغوطة، من خلال الحصار والتلويح بعمل عسكري أو القبول بشروط النظام، وهي سياسة يتبعها النظام على مدى الأشهر الماضية في غوطتي دمشق، تم خلالها إجلاء الآلاف من تلك المناطق، في الوقت الذي تعاني أغلب المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام ظروف إنسانية صعبة من نقص في كافة المستلزمات، في ظل الحصار المفروض عليها من قبل النظام.
المركز الصحفي السوري