تحولت منطقة البادية السورية في الآونة الأخيرة هدف إيران المعلن لنشر الأفكار الطائفية، وترسيخ موطئ قدم بعد أحكام سيطرتها على بقية المناطق السورية.
وفي مقطع مصور الخميس 22 نيسان /أبريل، على مواقع التواصل الاجتماعي عقد رجل دين تابع للميليشيات الإيرانية من الجنسية العراقية اجتماعا مع أبناء عشيرة الجملان في ريف حماة الشرقي، ضمن مساعي الميليشيات الإيرانية لتثبيت موطئ قدم لعناصرها في المنطقة تحت ستار نشر التشييع.
ورحب المدعو “عقاب متعب العقاب” أحد وجهاء القبيلة بزيارة رجل الدين متمنيا دوام الزيارات والتواصل التي تأتي بعد نحو شهر من زيارة “عبد الحسين الإيراني” القيادي في الميليشيات الإيرانية، لمزرعة السادسة في بادية حلب.
ولقائه بوجهاء عشائر المنطقة، لحثهم على دفع أبنائهم للانخراط في التشكيل العسكري المقررة إنشائه برعاية ودعم من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الذي يتكفل بدفع راتب 150 ألف ليرة سورية وسلة غذائية شهرية.
ولم تغب مساعي إيران لبسط الهيمنة والنفوذ وفرض سطوتها على البادية السورية التي تشكل طريقا أمام عناصرها للوصول للبحر من جهة، ولمعقل ميليشيا حزب الله في لبنان عبر بادية حمص عن طريق الترويج لنشر التشييع بين أبناء المناطق التي بدأت تأخذ منحنى نحو قاطني مناطق البادية بعد أحكام سيطرتها على غالبية مراكز المدن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع