أطلق زعيم حزب الكتائب اللبنانية سمير جعجع تصريحات عدة ردا على تهديد زعيم ميليشيا “حزب الله اللبناني” المدعوم إيرانيا بالمئة ألف مقاتل، وسأله “جعجع” “لماذا لا ترد على الخروقات الإسرائيلية إذن”!
وظهر “جعجع” من خلال برنامج “صار الوقت” في قناة الـ إم تي في اللبنانية أمس 21من تشرين الأول، حيث عقب على كلام الحسن السابق بامتلاكه 100 ألف مقاتل، ليسأله ” “المئة ألف مقاتل يا سيد حسن لماذا لا يواجهوا الخروقات الإسرائيلية؟ 100 ألف مقاتل يا سيد حسن تكلفتهم ما بين 50 إلى 100 مليون دولار شهرياً، فـ”يا ريت” صُرفت هذه الأموال لإنماء الجنوب والبقاع، بين 600 مليون ومليار دولار، ماذا كانوا ليفعلوا؟”.
كما اتهم “جعجع” ميليشيات الحزب أنهم من “غزا الطيونة وليس القوات اللبنانية” وقال “جعجع”: “أن البارودة الموجودة في بيت كل لبناني شيء، والتنظيمات العسكرية أمر آخر”، مضيفا أن جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر أعطى غطاء لبنانيا لحزب الله لفرض رأيه على جميع اللبنانيين، من خلال تفاهم مار مخايل.
واعتبر “جعجع” أن اتهام الحسن له بدعم تنظيم الدولة “داعش” وهيئة تحرير الشام، هو هراء وكذب وحجة إضافية ليخرج الحسن من ورطته.
فيما أكد أن مشروع حزب الله هو مشروع مدمر للبنان ومواجهته تكون سياسيا لا عسكريا، كما أضاف أنه لن يسمح لجريمة بهذا الحجم من دون حساب وللأسف الحزب يأخذ الحكومة الحالية رهينة ولن يفلتها حتى تطيير التحقيق العدلي، في إشارة منه لتفجير المرفأ في آب!
وخرجت معلومات سابقة عن إصدار النظام السوري بطاقة حمراء للإنتربول الدولي لاعتقال الجعجع بتهم عدة، إلا أن الإنتربول قد نفى عبر مراسلات إلكترونية لإحدى الوكالات المحلية المعارضة ذلك.
كان زعيم ميليشيا “حزب الله” قد شنّ هجوما عنيفا على جعجع
متهما إياه بالسعي لإشعال وقود الحرب الأهلية وتقسيم لبنان، وقال إن الحزب حافظ على وجود المسيحيين في سوريا، ودافع عن التمثيل المسيحي بلبنان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع