اجتمع محافظ ريف دمشق أبو المعتز جمران بوجهاء عشائر الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، بعد أكثر من شهر على تعيينه في منصبه.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية مشاهد لقاء المحافظ، بحضور عضو برلمان النظام علي الشيخ ورئيس مجلس المحافظة صالح بكرو أمس الاثنين، بوجهاء عشائر الغوطة الشرقية والبادية “منطقة الضمير، الشابية، حران العواميد، الميدعاني” والمناطق المحيطة.
تخلل اللقاء الاستماع لمطالب الأهالي والواقع المعيشي والصعوبات التي يواجهونها على المستوى الزراعي والثروة الحيوانية.
وجاء ذلك في وقتٍ سلطت فيه وسائل الإعلام لدى النظام الضوء، على إهمال وتدني مستوى الخدمات، على رأسها برنامج تقنين التيار الكهربائي ومخلفات الحرب، وارتفاع كلف العلف بالنسبة لمربي الثروة الحيوانية في منطقة البادية، وتوجه الأهالي لبيع مواشيهم بسبب ارتفاع الكلفة.
يُذكر أنه وبعد أكثر من عامين من استعادة السيطرة على مدن وبلدات الغوطة الشرقي، ماتزال مشاهد الدمار والخراب والركام ماثلة في أحياء المدن والبلدات، بسبب الإهمال وعجز النظام تحمل كلفة إعادة الاعمار.
المركز الصحفي السوري