كشفت مواقع موالية للنظام السوري، أن عددا من المسؤولين والمقربين من رئيس النظام بشار الأسد، وقعوا بيانا يخاطب القيادات الروسية، وسط حديث عن أزمة تعصف بعلاقات دمشق وموسكو.
وبحسب ما تم تداوله في الإعلام السوري، فإن البيان الذي تبناه عدد من الشخصيات المحسوبة على النظام السوري في مقدمتها بهجت سليمان، يطلب من وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف “منع تكرار إساءة بعض وسائل الإعلام الروسي”، لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وسليمان لواء استخباراتي كان سفير النظام السوري سابقا لدى الأردن، الذي نشر البيان على حسابه في “فيسبوك”، إضافة إلى أكثر من 300 اسم، غالبيتهم من السوريين، أدخل بينهم بعض الأسماء غير السورية، ليروج إلى أنه بيان “عربي”.
وتوجه البيان بخطابه، إلى لافروف وزير الخارجية الروسي، ورئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس الدوما، ورئيس لجنة المعلومات في مجلس الدوما، وإدارة قناة روسيا اليوم، وعرّف مطلقيه بأنهم “مجموعة من الإعلاميين والمفكرين والكتاب في سوريا وبلدان الوطن العربي”.
ولكن كان لافتا أن الكثير من موقعي البيان، ضباط ودبلوماسيون وموظفون سابقون في جيش النظام السوري، وبعضهم الآخر نائب حالي في برلمان الأسد.
وحرصت مقدمة البيان على مخاطبة المسؤولين الروس المذكورين، كـ”أصدقاء” و”حلفاء” من أجل لفت نظرهم إلى ما وصف بـ “استهداف شخص” الأسد، عبر “افتراءات موثقة” وردت على “عدد من وسائل الإعلام الروسية في الآونة الأخيرة”.
وأضاف البيان أنه “لا يجوز أن تسمح المنابر بالتهجم على الرئيس الأسد دون غيره من الزعماء العرب”.
وطالب البيان بـ”عدم تكرار ما حدث” بحق الأسد، في الإعلام الروسي.
وكانت تسريبات متلاحقة في الإعلام الروسي، تتحدث في الآونة الأخيرة، عن توجه جديد في الكرملين، يقضي بتنحي الأسد، ثم تشكيل حكومة سورية جامعة تضم أطرافا من النظام والمعارضة.
ووصفت بعض الصحف الروسية، الأسد، بالعاجز والفاسد وغير القادر على إدارة البلاد.
للاطلاع على نص البيان كاملا اضغط هنا
عربي 21