طالب حسن الغباش وزير صحة النظام باحترام حقوق الإنسان، في أول جلسة لمنظمة الصحة العالمية التي أصبح عضو فيها لمدة 3 سنوات ممثلا عن إقليم شرق المتوسط .
ونقلت وسائل إعلام محلية الخميس 3 حزيران /يونيو، عن الغباش في كلمة خلال انعقاد أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بدورته ال149، والتي أقيمت عبر تقنية الفيديو بمشاركة ممثلين عن 34 دولة أمس الأربعاء، مطالبته المشاركين باحترام حقوق الإنسان، والقانون الدولي وبأن النظام يؤمن بالعمل لمصلحة الشعوب وفق ميثاق الأمم المتحدة.
عكس ردود الفعل المنددة والإدانات والتقارير الدولية التي وثقت استخدام النظام لترسانته العسكرية، لاستهداف وتدمير المشافي والمراكز الصحية على مدى عقد من الحرب.
وتوالت خلال الأيام القليلة الماضية الانتقادات والوقفات الاحتجاجية في المراكز الصحية في الشمال المحرر، بينها مشفى إدلب وعقربات رفضا لشغل النظام مقعد عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، مقرر لمدة ثلاث سنوات بعد تصويت الدول في 28 أيار على العضوية.
وأعربت 17 منظمة إنسانية في الشمال المحرر في بيان، عن صدمتها من انتخاب النظام في مجلس منظمة الصحة معتبرة هذا التصرف يعتبر بمثابة مكافأة على إجرامه.
ووصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيانها أمس الثلاثاء، المسعى الأممي لعضوية النظام في منظمة الصحة بالشاذ، مبينة أن العام الحالي 2021 شهد حدثين شاذين بكل المعايير الإنسانية، الأول في 18 شباط الماضي عندما انتخبت الأمم المتحدة سفير النظام بسام صباغ عضو في اللجنة الخاصة للأمم المتحدة، حول إنهاء الاستعمار، والحدث الثاني بانتخاب نظام الأسد في عضوية منظمة الصحة العالمية، بعد أن دمر وقتل المئات من الكوادر الطبية بصواريخ الحرب وشرد الشعب السوري، وتسبب بعشرات الآلاف منهم بعاهات وأمراض وأوبئة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع