اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء 5 شباط (فبراير) بالرئيس السوري أحمد الشرع وهنأه بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية في الفترة الانتقالية.
نشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية عبر معرفاتها على فيس بوك عن إجراء الرئيس الفرنسي ماكرون اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس السوري أحمد الشرع وتهنئته له بالرئاسة وتحرير البلاد من النظام المخلوع وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا،
وأكد مانويل على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا للنمو والتعافي. وتشارك الرئيسان على التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار. كما أكد على دعم العملية السياسية في سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها وسيادتها.
وبدوره شكر الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس الفرنسي ماكرون على مكالمته ودعم فرنسا للشعب السوري خلال الأربعة عشر عامًا الماضية، وأكد أن سوريا ستكون جزءًا فعالًا في المنطقة ودول العالم، وتشارك شركاءها على الهواجس الأمنية، وستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار سورية ووحدة أراضيها وسيادتها.
كما تكلم الرئيس الشرع عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم اكتمال وحدة الاراضي السورية.
وختم الرئيس الشرع عن الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة السورية الجديدة للرفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل.
وختم الاتصال بين الرئيسين بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس السوري الشرع لزيارة فرنسا الأسابيع المقبلة.
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع زار الأسبوع الجاري كلا من المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية برفقة وزير الخارجيه السوري أسعد الشيباني.