راجت ظاهرة بيع بويضات النساء في دمشق بسبب الوضع الاقتصادي وارتفاع تكاليف المعيشة التي فاقت قدرة شريحة كبيرة من أهالي المدينة.
بحسب جريدة البعث اليوم الاثنين، دفعت الظروف المعيشية موظفة في إحدى المؤسسات لعرض بويضاتها للبيع بعد عجزها عن تحمل تكاليف علاج شقيقتها المصابة بمرض سرطان الثدي
بعد أن شاعت وبحسب مصدر طبي لم تذكره الصحيفة عمليات البيع لأكثر من سيدة.
قامت “ريما” في سبيل تقديم العلاج لشقيقتها بعد أن اضطرت لبيع أثاث منزلها والتخطيط لبيع البويضات متخوفة من مضاعفات بيع الكلية بعد أن أرشدتها مريضة بالعلاج الكيماوي اثناء مرافقة اختها لذلك.
تفشي اللاشمانيا بريف حلب الشمالي و النظام يلاحق أسرابها بريفها الجنوبي
مبينة أن الأزمة المعيشية لم تقتصر على بيع النساء شعرهن او أثاث منازلهن وسبقها قبل أكثر من عام رواج ظاهرة بيع الخصية ومثلها الكلية للخارج مقابل مبالغ مالية وصلت لأكثر من ٥٠ ألف دولار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع