طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء12 أيار /مايو، بإرسال قوة دولية للأراضي الفلسطينية لوضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يستهدف مدن وبلدات قطاع غزة.
وباتصال هاتفي مع نظيره فلاديمير بوتين، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة إرسال قوات دولية لداخل الأراضي الفلسطينية، لحماية الفلسطينين من صواريخ الغارات والحرب العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على مدن وبلدات القطاع المحاصر.
موضحا أنه من شأن تطابق المواقف التركية الروسية حيال الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية إيصال رسالة مهمة، بالتزامن مع ورود أنباء عن تحركات فرنسية على لسان وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، مطالبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة التدخل لوقف تدهور الأوضاع بين الفلسطينين والإسرائيليين، وسط أنباء عن تحضيرات لإرسال مبعوث للبيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط.
وفي تغريدة قبل يوم، هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بوقف التطبيع مع الاحتلال وإرسال جنود أتراك للقدس.
وجاب متظاهرين أتراك في اليومين الأخيرين عدد من المدن التركية، حاملين لافتات وأعلام تركية وفلسطينية منددين بحملة التهويد الإسرائيلية بحق المقدسيين وسياسية التضييق المتبعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كان آخرها مساء أمس الاثنين، تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، ارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية إلى 48 شهيد بينهم 14 طفل و3 سيدات و304 إصابات بحملة القصف العسكرية الإسرائيلية من مساء الاثنين.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم، تم تدمير جميع مباني مقر قيادة الشرطة في القطاع بصواريخ الغارات الإسرائيلية، التي لم تستثنِ وبحسب المشاهد المصورة الأحياء السكنية والمنشآت ووسائط النقل في الطرقات والأراضي الزراعية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع