ذكر قيادي في حركة حماس مساء أمس عن شروط النظام السوري لإعلان عودة العلاقات بعد إعلان حماس، الذي أثار حفيظة المقربين منها ومن أواسط المعارضة السورية.
ونقل موقع “ميدل إست إيي” وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف أمس عن قيادي بازر في حركة حماس كشف عن شرطين رئيسيين للنظام السوري قبل أن يعيد الاتصال معها، أولهما تقديم اعتذار عن موقفها السابق مما يجري في سوريا، وهذا ما حققته الحركة عبر بيان يؤكد الدعم للنظام السوري دون تصريح بعبارة الاعتذار.
وينص الشرط الثاني على رفض النظام السوري احتضان بعض الشخصيات في الحركة وعدم السماح لهم بالإقامة في سوريا وأبرزهم خالد مشعل، وفق المصدر.
كما توقع القيادي زيارة وفد من حماس إلى سوريا خلال الأيام المقبلة برئاسة موسى أبو مرزوق أو خليل الحية، مستبعداً رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في هذه الفترة، وفق المصدر.
وأضاف القيادي بأن إيران وميليشيا “حزب الله” بذلتا جهوداً مضنية لضمان عودة العلاقات بين حماس والنظام السوري على مدى الأشهر والسنوات السابقة، وفق المصدر.
فيما شنت صحيفة الوطن المقربة من النظام هجوماً لاذعاً ضد الحركة عقب الإعلان الذي أصدرته لإعادة التطبيع في مقالة حملت وجهة نظر النظام السوري وإن لم يعلق على الخطوة، وفق محللين.