أعلنت جبهة فتح الشام في بياناً لها فتوى تحرم القتال مع قوات خاصة أمريكية، ضد تنظيم الدولة في عملية درع الفرات بريف حلب.
وجاء في البيان “إن هذه المسائل هي من النوازل التي يجب التأني والامساك في سبيل فهم دراسة الواقع وإعطاء الحكم الشرعي المناسب, مشيرتاً أن العلماء منقسمون في بحث مسألة الاستعانة إلى فريقين فهناك من يحرمها مطلقاً وهناك من يجيزها”.
وتابع البيان “إن ما يجري بريف حلب الشمالي هو أن الخوارج لم يتركوا نوعاً من أنواع الظلم إلا وأوقعوه بالمسلمين والفصائل هناك، وأن هناك عدة مشاريع في المنطقة كل يعمل في خدمتها من تنظيم الدولة والنظام السوري والروس وتركيا وأمريكا والقوات الكردية, لافتاً أن هذه المشاريع على حساب الثوار”.
وجاءت فتوى التحريم بعد تدخل قوات أمريكية، والتي تعد الداعم الأول لحزب الpkk والذي يسعى لتغيرات ديمغرافية ضد العرب في مناطق سيطرته, ومن جهة ثانية الأمريكان هم عدو الثورة حسب ما جاء في البيان, وشدد البيان أن نقل المعركة للريف الشمالي له رغبات إقليمية للابتعاد عن فك الحصار عن حلب.
وكانت حركة أحرار الشام الاسلامية أصدرت في بيانها جواز القتال في عملية درع الفرات، ولكن دون التطرق إن كانت ستشارك قوات أمريكية, مشيراً أن الخلاص من الخوارج حسب تعبيرها أمر مهم, وأن وجود فصيل من الثوار هناك يصب في مصلحتها كي لا تتقدم أحزاب معادية للتطلعات الشعب السوري, وبالرغم من ذلك لاقت انتقاداً من فصائل منضوية بالحركة وأعلنت انشقاقها.
المركز الصحفي السوري